Global Easy Forex's Forum - 外汇论坛 - منتدى فوركس

Discussion in many languages => Arabic Discussion مناقشة باللغة العربية => Topic started by: SherifJoh on November 29, 2025, 01:48:21 PM

Title: commodity سوق السلع - أسعار المعادن والزراعة والطاقة، تحديث وتحليل
Post by: SherifJoh on November 29, 2025, 01:48:21 PM
سوق السلع - أسعار المعادن والزراعة والطاقة، تحديث وتحليل

هذه ليست نصائح استثمارية، بل بيانات وتحليل موجز.

فيما يلي ملخص أسبوعي لما حدث في أسواق السلع الرئيسية خلال الأسبوع الماضي - يغطي الطاقة والمعادن والزراعة ومواضيع عامة مرتبطة بمؤشرات السلع - بالإضافة إلى أهم الأخبار المؤثرة وتعليقي الخاص (لا توقعات أو نصائح تداول).

ما حدث هذا الأسبوع في أسواق السلع
المعادن الثمينة والصناعية - أسبوع قوي

تفوق أداء الذهب والفضة والبلاتين على أداء المعادن الأخرى: ارتفع الذهب بنسبة 2-3% تقريبًا خلال الأسبوع. وحققت الفضة والبلاتين مكاسب أكبر - حيث قفزتا بأكثر من 8% خلال الأسبوع.

كما أظهرت المعادن الأساسية بعض القوة: على سبيل المثال، ارتفعت أسعار النحاس بشكل طفيف خلال الأسبوع.

وفي هذا السياق، أشار أحد مزودي مؤشرات السلع على الأقل إلى أن قطاع المعادن - بما في ذلك المعادن الثمينة والأساسية - قد تصدر هذا الأسبوع، مما ساعد مؤشرات السلع الأساسية بشكل عام على إظهار الدعم حتى في ظل انخفاض أسعار الطاقة. لماذا حدث هذا (السياق والأخبار):

أُشير إلى تراجع عوائد السندات العالمية وضعف الدولار الأمريكي كعوامل وراء الأداء المتفوق للمعادن الثمينة، مما عزز أداء الذهب والفضة والبلاتين.

فيما يتعلق بالمعادن الصناعية مثل النحاس، أشارت الأخبار الأخيرة إلى مخاوف انقطاع الإمدادات، وتوقعات الطلب المتزايدة المرتبطة بالكهرباء والبنية التحتية (خاصةً في مجال الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة)، باعتبارها عوامل داعمة لتوقعات النحاس على المدى القريب.

سلع الطاقة - أداء متباين إلى ضعيف

ظل النفط تحت الضغط هذا الأسبوع؛ وأشارت تقارير سوق السلع الأوسع نطاقًا إلى استمرار ضعف أسعار الطاقة، حيث أثرت مخاوف العرض العالمي (زيادة العرض) وضعف الطلب.

وفقًا لتوقعات عالمية حديثة صادرة عن مؤسسة متعددة الأطراف رئيسية، من المتوقع أن تظل أسعار السلع الأساسية عمومًا تحت الضغط في الفترة 2025-2026 بسبب ضعف النمو العالمي، وفائض النفط المتزايد، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات.

الموضوع الهيكلي الأساسي:

لا تزال وفرة النفط العالمية ونمو الطلب المتواضع - وخاصة في الاقتصادات الكبرى - تشكلان عائقًا أمام العديد من السلع المرتبطة بالطاقة. لا يزال هذا الخلل الهيكلي يُشكّل عائقًا، لا سيما بالنسبة لسلع الطاقة.

السلع الزراعية واللينة - أداء متفاوت وضعف نسبي

شهدت بعض السلع الزراعية تحركات متواضعة: ففي أحد التقارير الأسبوعية الأخيرة، أظهرت الحبوب والسلع الزراعية اللينة نتائج متباينة (بعض المكاسب الطفيفة، وبعض الخسائر).

تشير البيانات العالمية الأوسع إلى أن إنتاج ومخزونات العديد من المحاصيل الأساسية لا تزال قوية: على سبيل المثال، سُجّل مؤخرًا ارتفاع في إنتاج الحبوب العالمي ونسب المخزون إلى الاستخدام من بين أعلى المعدلات منذ عدة سنوات، مما يُثقل كاهل الضغوط لتحقيق ارتفاع قوي في الأسعار.

ونتيجة لذلك، لا تزال العديد من السلع الزراعية تحت ضغط منخفض، مما يعكس استقرارًا في العرض العالمي - وهو تراجع عن السنوات الماضية عندما أدى نقص العرض إلى تحركات حادة.

مستوى مؤشر السلع: المعادن تتصدر بينما الطاقة تتخلف

يُظهر تتبع مؤشر السلع أن المعادن (الثمينة والأساسية) تفوقت على أداء المعادن بشكل عام خلال الأسبوع، مما ساعد على تعويض ضعف أسعار الطاقة. وفقًا لتقرير أسبوعي صدر مؤخرًا، دفع الارتفاع "بفضل المعادن" بعض المؤشرات إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات (بالنسبة لمكون المعادن)، حتى في الوقت الذي عانت فيه مكونات الطاقة.

ومع ذلك، ووفقًا لتوقعات عالمية للسلع الأساسية صادرة عن مؤسسة كبرى، من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأساسية بشكل عام خلال عامي 2025 و2026، حيث يُلقي ضعف النمو، وفائض العرض (خاصةً في النفط)، وعدم اليقين السياسي بظلاله الثقيلة على الطلب الكلي في مختلف القطاعات.

الأخبار الرئيسية والإشارات الهيكلية وراء تحركات الأسبوع

أعادت التقارير الأخيرة حول انقطاعات المناجم وقيود العرض في المناطق الرئيسية المنتجة للنحاس التركيز على توازن العرض والطلب على النحاس، مما عزز التفاؤل (وأسعار) المعادن الأساسية.

يبدو أن ارتفاع أسعار المعادن مدفوع جزئيًا بمؤشرات الاقتصاد الكلي - فانخفاض العائدات عالميًا وتراجع الدولار يميلان إلى تفضيل المعادن (وخاصة المعادن الثمينة)، مما يعزز جاذبيتها كمخزن للقيمة وأصول استثمارية.

في قطاع الطاقة، لا تزال المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي وضعف الطلب تُضعف الإقبال على النفط الخام ومنتجات الطاقة. وتُشير العديد من التقارير إلى أن الفائض الهيكلي والنمو المتواضع في الطلب يُمثلان عائقين رئيسيين.

في قطاع الزراعة، لا يزال الإنتاج العالمي والمخزونات مرتفعة؛ وبالنسبة للحبوب، تُظهر البيانات الأخيرة ارتفاعًا في المعروض وقوة في نسب المخزون إلى الاستخدام، مما يُخفف الضغط على الأسعار.

تعليق - ما يكشفه هذا الأسبوع عن سوق السلع

يبدو التباين بين قطاعات السلع واضحًا للغاية: فالمعادن - وخاصةً النفيسة وبعض المعادن الصناعية - تُظهر مرونة، بينما لا تزال الطاقة والعديد من السلع الزراعية تحت ضغط. يشير هذا إلى تفاوت تضخم أسعار السلع العالمية: فبعض المواد الخام لا تزال تجذب الطلب (مدفوعًا بالطلب الصناعي أو التكنولوجي أو الاقتصادي الكلي)، بينما تواجه مواد أخرى رياحًا معاكسة هيكلية تتمثل في فائض العرض أو ضعف نمو الطلب.

يبدو أن ارتفاع أسعار المعادن مدفوع جزئيًا بالمشاعر (العوائد، الدولار، مخاوف العرض)، وليس فقط بأساسيات الطلب - مما يعني أن أسعار المعادن قد تبقى متقلبة: فعندما ترتفع العوائد أو يرتفع الدولار، قد تتعرض المعادن لضغوط مجددًا حتى دون حدوث تحول في العرض.

قد يشير ضعف أسعار سلع الطاقة - وخاصةً النفط - إلى جانب ضعف ضغط السلع الزراعية، إلى استمرار الضغط الانكماشي في سلال السلع العالمية (ضغط أقل على تكاليف الطاقة والغذاء) ما لم تحدث صدمة في الطلب أو اضطراب في العرض.

إن التوقعات واسعة النطاق لأسعار السلع الأساسية (وفقا للتوقعات المؤسسية الأخيرة) حذرة: فمع توقعات بانخفاض الأسعار في الفترة 2025-2026 بشكل عام، تظل البيئة الهيكلية الأساسية تشكل تحديا للعديد من السلع الأساسية، وخاصة في القطاعات المعرضة لضعف الطلب أو العرض الزائد.